Examine This Report on العنف الأسري
Examine This Report on العنف الأسري
Blog Article
يحق للضحايا الإبلاغ عن أي حادث عنف منزلي. يجب على أي شخص يصبح على علم بمثل هذه الحادثة - سواء كان أحد أفراد الأسرة أو مقدم الرعاية الصحية أو المعلم أو الأخصائي الاجتماعي أو الطبيب النفسي أو مقدم الخدمة الرياضية أو أي عضو في المجتمع - الإبلاغ عنها على الفور.
الإهانة اللفظية هي نوع من أنواع العنف العاطفي وتشمل استخدام اللغة، ويمكن الإشارة لها أيضًا على أنها فعل تهديد، فعن طريق تهديد شخص ما، أنت تقول له بشكل صريح وواضح انك قد تؤذيه بطريقة ما وهذا يُعتبر عنف، وقد يشمل ذلك استخدام لغة الإساءة وهذا يحدث باستخدام أو عدم استخدام الشتائم.
"العنف الأسري وفي العلاقات القريبة جريمة خطيرة ، واعتداء على حقوق الإنسان الأساسية ومشكلة للصحة العامة."
ويعتبر الحوار الأسري وتفهم نفسيات الأطفال والمراهقين، وتعاطي مشكلاتهم والعمل على حلها، وتكثيف برامج التوعية، وحث أعضاء المجتمع بجميع أطيافه وأعمار أفراده على التحدث عن مشكلاتهم، وربما ما يتعرّضون له من عنف أسري، وأيضاً العمل على إعداد أمهات وآباء المستقبل إعداداً علمياً يقوم على تهيئتهم نفسياً لمواجهة مستقبل الحياة الزوجية وأسلوب التعامل مع الطرف الآخر وقبوله كإنسان والتعامل مع الأبناء، يعتبر ذلك من الأدوات التي يجب العمل على توفيرها كطرق وقائية لعدم حدوث العنف الأسري أو حتى لعدم الإمعان به إن وُجد.
الإساءة المالية والتحكّم في مصروفاته وكيفية حصوله على المال.
دراسة حول العنف الأسري في العالم: تقدير تكلفة عدم اتخاذ أي إجراءات
يشير العنف الأسري إلى أحد أشكال العنف، وهو سلوك مكتسب يهدف إلى فرض قوة الشريك المسيطر على الزوجة، أو أحد أفراد الأسرة، والسيطرة عليهم.[١]
وعلى السلطة المختصة إحالة المجني عليه إلى أحد المرافق الصحية إذا لزم الأمر للحصول على تقرير طبي عن حالته وإعداد تقرير شامل بالواقعة، وإرسال التقرير إلى النيابة العامة مع التوصيات بالمحاكمة الجنائية أو المصالحة.
وتحدد اللائحة التنفيذية أنواع هذه الأعمال ومددها وإجراءات تنفيذها. ويعاقب على امتناعه عن تنفيذها بغرامة لا تقل عن خمسمائة دينار ولا تزيد على ألف دينار.
تلحق أضرار نفسية بكبار السن الذين يتعرّضون للعنف الأسري؛ كمشاعر الخجل، والعجز، والإذلال، بالإضافة إلى مشاعر الخوف والقلق التي أدّت إلى الاكتئاب وزيادة مستويات التوتر، كمّا أنّ مشاعر اليأس، والإحباط، والضيق تُصيب كبار السن؛ لعدم استطاعتهم على دفع العنف وحماية أنفسهم، لا سيّما أنّ مشاعر تأنيب النفس ولومها تُفقدهم تقدير الذات واحترامها، بالإضافة إلى ذلك تتملّكهم مشاعر الصدمة وعدم القدرة على استيعاب أنّ الأشخاص الذين وثقوا بهم وخاصةً الأقارب هم ذاتهم الذين اقترفوا فِعل العنف ضدّهم.[١٦]
يكون للكلمات والعبارات التالية حيثما وردت في هذا القانون المعنى المبين قرين كل منها ما لم يدل سياق النص على غير ذلك:
العنف العاطفي يتضمن أي إساءة لفظية يمكن أن تحمل خلالها تهديدًا للضحية، أو إخافته، أو التقليل من قيمته أو ثقته بذاته أو تقييد حريته. من صور العنف العاطفي أيضًا أن يتم تهديد الضحية مع إيذائه جسديًا كمثال لذلك: يهدد الضحية بأنه سيقتل في حال فكر بأن يتخلى عن علاقته بالجاني. بالإضافة إلى ذلك يهدد الضحية بأنه سوف يفضح علنًا إذا ما أقبل على هكذا تصرف. من الصور الأخرى للعنف العاطفي هو الانتقاد المستمر بتوجيه الشتائم المستمرة إلى الضحية وإطلاق بعض العبارات عليه مما من شأنه أن يقلل من ثقته بنفسه وهذا ما يسمى بالعنف اللغوي العاطفي.
يكون الفتى الذي شهد عنفاً ضد والدته أكثر عرضةً لممارسة العنف ضد شركيته في المستقبل بعشرة أضعاف ممّن لم يشهد عنفاً أسرياً، كما تكون الفتاة التي شهدت عنفاً على والدتها من قِبل والدها أكثر عرضةً للتعرّض للعنف الجنسي ستّ مرّات من الفتاة التي عاشت في أسرة خالية من العنف الأسري، أمّا نور الإمارات المشاكل الصحيّة التي يُمكن أن تُصيب الأطفال المعرّضين للعنف عند البلوغ تتمثّل في ظهور مشاكل عقلية، واكتئاب، وقلق، وأمراض القلب، والسكري، والسّمنة، بالإضافة إلى تدنّي احترام الذات.[١٤]
تحتاج بعض النساء اللواتي تعرّضن للعنف الأسري إلى رعاية صحية لعلاج أثر العنف، لكنّ الأطباء يواجهون صعوبةً في التعامل مع هذه الحالات؛ وذلك لعدم استجابة المرأة للإفصاح عن تجربتها في التعرّض للعنف أو طلب المساعدة من الجهات المعنية، ويعود ذلك إلى مشاعر الخوف والخجل التي تتملّك الضحيّة، أو الشعور بالذنب، أو وضع اعتبار للمفاهيم والتقاليد العائلية التي تمنعها من ذلك، وعليه يجب تقديم التوعية اللازمة للمختصين في مجال الطب في طُرق التعامل مع الضحايا من النساء اللواتي تعرّضن للعنف،[١١] ويُمكن تصنيف آثار العنف ضد المرأة إلى ثلاثة أنواع، وهي كالآتي:[١٢]